أخبار مصر

نائب رئيس الوزراء ووزير الإسكان يفتتحان ملتقى «بُناة مصر» بمشاركة وفود عربية وأفريقية لبحث تنمية المدن الساحلية الجديدة

صوت المصريين - The voice of Egyptians

افتتح الفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير النقل والصناعة، والمهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، فعاليات الدورة العاشرة لملتقى بُناة مصر «الحدث الأكبر في قطاع التشييد والبناء»، اليوم الأحد، بمشاركة وفود عربية وأفريقية، لبحث آليات تطوير وتنمية المدن الساحلية المستدامة، واستعراض الخرائط الكاملة للتنمية والاستثمار بها أمام شركات القطاع الخاص وشركاء التنمية بالخارج، والإعلان عن الخطة المستهدفة لإطلاق مدينة العلمين الجديدة كمركز للمعارض والمؤتمرات الدولية.

وتنعقد الدورة الجديدة للملتقى في إطار الاستعدادات لانطلاق حدث دولي خلال العام الجاري لبحث استراتيجيات التوسع العمراني المستدام للمدن الساحلية، حيث تشهد الدولة المصرية تحت قيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي تطورات ضخمة على جميع الأصعدة التنموية تعكس ملامح الجمهورية الجديدة، وتشمل الطفرة التنموية التى تنفذها مصر ضمن الاستراتيجية الوطنية لتنمية الساحل الشمالي الغربي، وبشكل خاص تعزيز مكانة مدينة العلمين الجديدة كمقصد عالمي للسياحة والاستثمار.

رئيس الوزراء: 3 سفن تغييز تضخ في الشبكة القومية للغاز مع بداية يوليو المقبل

ويستعرض الملتقى الذي يُقام تحت عنوان «نحو تنمية مستدامة للمناطق الساحلية»، وتنظمه شركة إكسلانت كومينيكشن التابعة للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية «UMS»، بالتعاون مع الاتحاد الأفريقي لمنظمات مقاولي التشييد والبناء، استراتيجيات التوسع العمراني المستدام للمدن الساحلية وأفضل الممارسات العالمية في تطويرها ورفع كفاءتها وفرص الاستثمار فى المدن الساحلية واستدامتها، بالإضافة إلى جلسات نقاشية مع المؤسسات التمويلية لتوفير التمويل اللازم لمشروعات الاستدامة.

كما يستعرض الملتقى التقنيات المتقدمة فى إدارة المدن الساحلية بما يحقق الاستفادة القصوى من مقوماتها الطبيعية، إضافة إلى مناقشة التحديات المرتبطة بتحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على البيئة وعرض التجارب المتميزة للدول فى تعزيز فرص الاستثمار في المشروعات الخضراء والذكية بالمدن الساحلية إضافة إلى الاطلاع على أفضل الممارسات في تصميم المدن الساحلية المرنة القادرة على مواجهة التهديدات المرتبطة بتغير المناخ.

وتشمل الجمهورية الجديدة 14 مدينة ساحلية، غيرت من خريطة المحافظات الحدودية ووضعتها في مقدمة الأماكن الجاذبة للسياح، وتندرج هذه المدن الساحلية ضمن خريطة مدن الجيل الرابع وتتنوع المدن من حيث المساحة والموقع، وعدد المواطنين المستهدف، كما تتنوع من حيث مساحة الشاطئ ونوعية المشروعات، وعلى رأسها مدينتا العلمين الجديدة، ورأس الحكمة، وأيضًا تشمل مركز مارينا العلمين، ومدن سيدى برانى والنجيلة والسلوم ورشيد الجديدة والمنصورة الجديدة وبورسعيد الجديدة وبئر العبد الجديدة وغيرها.

وتتوافق مستهدفات الدورة الجديدة لملتقى بُناة مصر مع الخطط الإستراتيجية للتنمية المستدامة لدى الحكومات الأفريقية والعربية، لتواكب توسعاتها، كل وفقًا لإستراتيجيته، إذ تستهدف بعض الدول استغلال موقعها الجغرافي وإنشاء مدن سياحية جديدة، بما يعزز فرص النمو الاقتصادي ويوفر عملة أجنبية للبلاد، الأمر الذي يستعرضه الملتقى أمام الشركات العاملة في المجال لتوفير فرص استثمارية تحقق عنصر الاستفادة المتبادل بين الجانبين.

ويشهد الملتقى حضور لفيف من السفراء ورؤساء الاتحادات ومنظمات الأعمال المعنية بقطاعات التشييد والاستثمار والتجارة، لطرح خريطة التنمية المستدامة وأجندة المشروعات الجديدة التي تحمل فرصًا استثمارية بالمحيطين العربي والأفريقي لقطاعات التشييد والبناء والتطوير العقاري المصري وكل الصناعات المرتبطة بالقطاع.

من جانب آخر، يستهدف الملتقى، من خلال لقاءات مباشرة بين القيادات المصرية والإقليمية، بحث مسارات التنمية أمام شركات التشييد والبناء في الأسواق العربية والأفريقية، عبر استعراض إستراتيجيات التنمية بهذه الدول ومخططات المشروعات الكبرى وفرص مشاركة الكيانات المصرية بها، في ظل المتغيرات العالمية التي فرضتها الأوضاع الاقتصادية الراهنة، مع طرح رؤية الجهات الحكومية والأطراف المعنية حول استكمال برامج التنمية الشاملة والمستدامة في دولها والإجراءات المخطط لها لدعم مختلف الصناعات المهمة، وعلى رأسها صناعة التشييد والتعمير والصناعات المختلفة المرتبطة بها، وعرض تطور أساليب شركات المقاولات من حيث الهيكل الفني أو الإداري، واستحداث آليات وطرق تنفيذ جديدة.

ويناقش الملتقى فرص الشراكة والتكامل بين الشركات المصرية العاملة في مجال التشييد والبناء، في التخصصات كافة، لتعزيز حركة تصدير المقاولات للمنطقة، وإتاحة فرص لمعظم الشركات المهيأة للعمل في الأسواق الخارجية لتنمية نشاطها، خاصة أن الكثير منها شارك الدولة في حركة التنمية العمرانية الشاملة والآليات الإنشائية المتطورة المستخدمة في تنفيذها، والتي شملت مشروعات مدن المجتمعات العمرانية الكبرى من الجيل الرابع، والتي شهدت تقنيات عالمية، ومنها الأبراج السكنية ذات الارتفاعات الشاهقة في العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين الجديدة، والطرق والكباري والبنية التحتية المتطورة للكهرباء.

يُعد ملتقى بُناة مصر الحدث الأهم والأكبر في قطاع المقاولات والتشييد والبناء في مصر، كونه يعقد سنويًا منذ عام 2014 بدعم ورعاية حكومية موسعة، في ظل سعي الدولة لتحسين البيئة الاستثمارية في مجال التعمير والتنمية الشاملة، ووضع آليات تنفيذية للمشروعات القومية للدولة، إذ يضم الملتقى مختلف فئات شركات المقاولات والأطراف الفاعلة والمؤثرة في أنشطته والقطاعات المتصلة بنشاطه كالاستثمار العقاري والطاقة وصناعة مواد البناء، ويبحث سنويًا مخططات العام والمشروعات المرتقبة في ضوء أجندة الدولة للتنمية، والخروج بتوصيات نافذة، وكذلك صياغة العديد من الأفكار والحلول للمساهمة في تعديل القوانين المنظمة لعمل القطاع، وأيضًا دعم التنمية المستدامة في قطاع المقاولات.

تابعونا لمزيد من التغطيات الحصرية والمحتوي المتنوع عبر أقسامنا المتجددة، حيث نقدم لكم أحدث أخبار وتقارير علي مدار الـ24 ساعة، وأحدث أخبار مصر  و اقتصاد وبنوك وبورصة إلي جانب تغطية حصرية من خلال  سفارات وجاليات ،  وتغطية شاملة للتطوير العقاري من خلال قسم عقارات ونتشارك في الترويج للسياحة والآثار المصرية من خلال قسم  سياحة وآثار  ، إضافة لأخبار خاصة في قسم ثقافة وفنون و علوم وتكنولوجيا ومنوعات ، كما نولي اهتمام خاص بـ الرياضة و المرأة ونقدم لكم كل يهم التعليم والطلاب من خلال أخبار الجامعات .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى