لي لي ابنة أحمد حلمي ومنى زكي .. تحمل الجنسية الأمريكية خريجة هندسة معمارية من بريطانيا

تصدرت لي لي ابنة أحمد حلمي ومنى زكي ، اهتمامات الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعدما ظهر الشبه الكبير بينها وبين والدتها.

وفي لقاء سريع جري خارج مصر، طلب منها المراسل التعريف ببلدها عن طريق ذكر أشهر الأكلات وألوان علمها، دون أن تذكر اسم البلد، وعلى الجمهور أن يعرف جنسيتها. وجذبت عفويتها الجمهور الذي تفاعل معها.

وقالت إن أشهر الأكلات في بلدها هي الملوخية والكشري، بالإضافة لبعض التفاصيل الأخرى، ليرد عليها المراسل أن تلك الدولة بها «ألطف الناس الذين قابلهم في حياته»، وقد زارها 5 مرات.

ويبدو أن العلاقة بين الأم وابنتها الكبرى عميقة، فهي الأخت والصديقة والأقرب للقلب.. فمن هي «لي لي» التي خطفت الأنظار ليس فقط بسبب نجومية أبويها ولكن أيضا لجمالها وعفويتها؟

من هي لي لي ابنة أحمد حلمي ومنى زكي؟

وضعت منى زكي «لي لي» بمستشفى خاص في أمريكا عام 2003، لتحصل المولودة بعدها على الجنسية الأميركية. ولديها اثنان من الأشقاء هما سليم ويونس.

تدرس «لي لي» الهندسة المعمارية في جامعة برايتون ببريطانيا. وبدأت مشروعها الاستثماري الأول قبل دخولها الجامعة، وأصبحت ترسم على الملابس وبعض الإكسسوارات، وتبيع تلك القطع لبعض المحلات التجارية داخل مصر، ما منحها شهرة جيدة، إلا أنها أوقفت مشروعها لعدة سنوات.

حضانة ألماني

في لقاء قديم لأحمد حلمي، تحدث عن «الطفلة لي لي» مع الإعلامية هالة سرحان، حيث قال «الآنسة لي لي تمام ومغلبانا معاها، دخلت الحضانة بتعلم ألماني وإنجليزي بس الألماني هو الأساس، وليها موقف كوميدي، إني كنت بقعد أكلمها بلغة مش مفهومة، وترد عليا بنفس الطريقة، لحد ما المدرسة كلمتها ألماني فراحت قلدتها زي ما بتعمل معايا».

في فبراير الماضي، ظهرت لي لي حلمي ابنة الفنان أحمد حلمي والفنانة منى زكي بأحدث ظهور لها على السوشيال ميديا وشاركت متابعيها بفيديو جديد لها تحدثت فيه عن نفسها ومشروعها للرسم على الملابس. وظهر الشبهه الكبير بين «لي لي» ووالدتها الفنانة منى زكي كثيرا.

وقالت «لي لي» في الفيديو: «أنا لي لي حلمي، فنانة من مصر، عمري 21 عاما، بدأت العمل الخاص بي قبل 6 سنوات، هو في الأساس منصة أعبر فيها عن حبي للفن والموضة معا، أرسم على الملابس وأنشر لوحاتي عليها أيضا».

علاقة خاصة مع منى زكي

قبل جامعتها، كانت تساعد والدتها في تربية أشقائها التي تكبرهم بـ12 عامًا والصغير تكبره بـ 14 عامًا، إذ قالت منى زكي في لقاء لها مع أمير كرارة ببرنامج «سهرانين»، قبل سنتين «كانت شايلاني كتير وكنت بعتبرها أم بديلة لكن خلاص رايحة الجامعة، وبشوف إن تربية البنات أسهل من الولاد، ولي لي لما عملت معرض الرسم الخاص بيها كنت ببقى جنبها دايمًا أنا وباباها، هي مش بتحب الصيت لكن من منطق احتياج الدعم».

ويبدو أن العلاقة بين الأم وابنتها الكبرى عميقة، فهي الأخت والصديقة والأقرب للقلب بحسب ما تبين من تصريح «منى»، بينما تعتبرها لي لي داعما قويا ومؤثرا في حياتها ولا تراها الفنانة المشغولة بعملها بل ترى أن «منى» تمارس الأمومة على أكمل وجه.

وخلال لقاء لـ الرسامة الشابة، مع برنامج «ET بالعربي»، على هامش مشاركتها بأعمالها الفنية في معرض للشباب وجهت الشكر لوالدتها على كل ما تفعله من أجلها.

وقالت لي لي: شكرا لأجمل أم في الحياة، هي مش أمي فقط هي أقرب صديقة ليّ، وبتعمل كل حاجة من أجلنا على الرغم من أنها مشغولة طوال الوقت لكنها دائما تتواجد معنا ولا تشعرنا أنها بعيدة عنا».

كذلك ظهرت في لقاء مع «إم بي سي تريندنج»، وأكدت أنها تحب الرسم من طفولتها، ودعمها والدها فيه نظرًا لأنه يرسم أيضًا، موضحة أن والديها دعماها كثيرًا أثناء ما كانت طفلة كانوا بيوروا اصحابهم ومعارفهم رسوماتي ويفتخروا بيا».

أما عن دخولها مجال الرسم على الملابس والأحذية قالت إن القصة بدأت بحقيبة صديقتها «الأنتيم بتاعتي كانت سايبة شنطتها عندي في البيت وكانت سودة ملهاش شكل فسألتها ممكن أرسم عليها اتخضت في الأول، بعدين جربت ونجحت فعلًا وبابا شجعني على مشروعي».

لا تفوّت مناسبة إلا وتؤكد بطلة مسلسل «تحت الوصاية» على عمق صداقتها مع ابنتها التي لا تعاملها كواصية عليها بل تشاركها الآراء وتناقشها كصديقة، وتحدثت ذلك مع الإعلامي عمرو أديب، في بودكاست «بيج تايم» الذي أذيع في رمضان قبل الماضي، قائلة إنها تفتقدها عند سفرها للدراسة «بتوحشني جدًا وساعات بسافر لها وأطبخلها هي وأصحابها عشان ياكلوا أكل عدل».

ومن منطق الدعم أيضًا شاركت «لي لي» في مسلسل «لعبة نيوتن» بطولة والدتها، الذي عرض سنة 2021 من خلال رسمها على بعض الملابس التي ارتداها بعض أبطال المسلسل، وكانت وقتها في عامها الجامعي الأول.

من مرات ظهورها الإعلامي القليل، تواجدت مع والدها ووالدتها أثناء فعاليات مهرجان القاهرة الدورة 42 منذ 4 سنوات عندما كان يتم تكريم والدتها، واكتفت بكلمات معدودة وردود مقتضبة، فعندما طلبت منها المذيعة إنجي علي توجيه كلمة لوالدتها بمناسبة التكريم، اكتفت بـ«مبروكۜ»، ومع إصرار إنجي علي على توجيه «لي لي» كلمة لمنى زكي تتجاوز حدود الـ«مبروك»، قالت «جائزة مستحقة».

ظهرت برفقة والدتها، في 2020، ضمن حملة «حاسبوا على كلامكم»، بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، والمجلس القومي للطفولة والأمومة، واليونيسف، وهي حملة توعوية لمعالجة ظاهرة التنمر على الإنترنت وخاصة انستجررام، وتحدثت منى زكي عن التنمر الإلكتروني، والتعليقات السيئة مثل «انتي عجزتي» مؤكدة أنه ليس لها يد، وشاركتها «لي لي» في النصائح عن كيفية إخفاء التعليق أو إبلاغ انستجرام بالكلمات المسيئة فلا يرشح التعليقات التي تتضمن تلك الكلمات، وكيفية حذف التعليقات أو تثبيت التعليقات الإيجابية وغيرها من المزايا.

لي لي على «إنستجرام» تكتفي بعرض أعمالها فقط الخاصة بمشروعها ورسمها، بينما على «تيك توك» الذي يتابعها عليه أكثر من 48 ألف متابع، تظهر عفويتها وخفة دمها أكثر، ودائما ما تشارك مقاطع لأغاني أجنبية وتحرك شفتاها على كلماتها، ويشاركها في ذلك أغلب الوقت والدها، كما تضع صورتها مع والدها كصورة رئيسية للحساب.

وتخطى أحد الفيديوهات مع والدها مليون ونصف مشاهدة كتبت عليه «أنا وبابا حبيب قلبي»، ورغم أنها لم يتخط 7 ثوان إلا أنه حصد الكثير من التفاعل.