مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بمصر تقرر غلق خدمات التسجيل بالإسكندرية

مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بمصر تقرر غلق خدمات التسجيل بالإسكندرية

حيث أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بمصر على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك أنه اعتبارًا من 15 يونيو الجاري سيتم نقل جميع خدمات التسجيل الخاصة بالمفوضية إلى مكتب القاهرة، بمدينة السادس من أكتوبر، وسيتم غلق خدمات التسجيل بالأسكندرية واقتصار هذه الخدمة على مكتب بالقاهرة.

وقالت كرستين بشاي مسؤول التواصل لدي مفوضية اللاجئين بمصر إنه في إطار تخفيض النفقات بسبب نقص التمويل الذي تعاني منه المفوضية تقرر غلق كلي لأحد مكاتب المفوضية بالقاهرة، وهو مكتبها بالزمالك ونقل كل خدمات التسجيل لمكتب المفوضية بمدينة السادس من أكتوبر، وسيظل مكتب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالإسكندرية يقدم خدماته إلا أن خدمة التسجيل تم نقلها إلى القاهرة.

وأشارت المفوضية في بيانها إلى أن طالب اللجوء الذي لديه موعدًا محددًا مسبقًا في مكتب الإسكندرية بتاريخ 15 يونيو أو ما بعده، سيظل تاريخ الموعد ساريًا، ولكن ستُجرى المقابلة في مكتب المفوضية بالقاهرة.

وخصصت المفوضية آليه إلكترونية للحصول على موعد.

الجدير بالذكر أن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك في وقت سابق دليل مصور للسودانين لكيفية استخدام الموقع الرسمي الخاص بتسجيل طالبي اللجوء الجدد، وأن لدي المفوضية ٣٠٠ ألف طالب لجوء على قوائم الانتظار بمصر.

وفي بيان سابق للمفوضية نشرته على موقعها الرسمي حذّرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من أن الخفض الحاد في التمويل يحرم اللاجئين الأكثر ضعفاً في العالم من الدعم الأساسي، وهم الذين يواجهون الآن مخاطر أكبر من الإساءة والفقر والإجبار على العودة إلى ديارهم، أو من التفكير بالقيام برحلات جديدة محفوفة بالمخاطر.

وبسبب نقص الموارد المالية وحالة عدم اليقين بشأن مساهمات المانحين، اضطرت المفوضية إلى تعليق جميع أشكال العلاج الطبي للاجئين في مصر، باستثناء التدخلات الطارئة المنقذة للحياة.

من بين الأكثر تضررًا سيكون اللاجئون السودانيون الذين فروا إلى مصر بعد اندلاع النزاع العنيف بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في أبريل 2023.

استقبلت مصر أكثر من 1.5 مليون سوداني ممن اضطروا للفرار من أسوأ أزمة إنسانية في العالم حاليًا، وهو العدد الأكبر مقارنة بأي دولة أخرى، بما في ذلك حوالي 670،000 لاجئ سوداني مسجل لدى المفوضية. إجمالًا، اضطر أكثر من 12.5 مليون سوداني إلى الفرار من منازلهم، من بينهم أكثر من 3.7 مليون لاجئ لجأوا إلى دول أخرى.ووفقا لبيانات المفوضية قاربت أعداد اللاجئين وطالبي اللجوء المسجلة لديها حتي شهر مايو حوالي 970 الف لاجئ وطالب لجوء ينتمون إلى اكثر من 60 جنسية.