5 دول عربية وإسلامية تدين الضربات الأمريكية على المواقع النووية الإيرانية

5 دول عربية وإسلامية تدين الضربات الأمريكية على المواقع النووية الإيرانية

أدانت دول عربية وإسلامية الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية، فيما حذرت الجامعة العربية من عواقب التصعيد فى المنطقة.

وقالت الجامعة العربية إنها تتابع، بقلق بالغ، التطورات الجارية عقب الضربات التى وجهتها الولايات المتحدة لإيران، مُعربة عن إدانتها لأى أعمال عسكرية تنتهك سيادة الدول.

وشددت الأمانة العامة للجامعة على أن التصعيد الحالى لن يؤدى سوى إلى دوامة لا تنتهى من العنف المستمر، وبما يُرتب تداعيات سلبية على الجميع. وتناشد الجامعة العربية جميع الأطراف الامتناع عن الانجرار إلى دوامة التصعيد والعودة إلى الدبلوماسية كسبيل وحيد لمعالجة كافة القضايا محل الخلاف.

من جانبها، عبرت السعودية عن «قلق بالغ» حيال الضربات الأمريكية «فى الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة».

ودعت الخارجية السعودية، فى بيان لها، إلى ضبط النفس والتهدئة وتجنب التصعيد، وحثت المجتمع الدولى على «مضاعفة الجهود فى هذه الظروف بالغة الحساسية للوصول إلى حلٍ سياسى يكفل إنهاء الأزمة بما يؤدى إلى فتح صفحة جديدة لتحقيق الأمن والاستقرار فى المنطقة».

كما أدان العراق، الضربات الأمريكية، محذرا من أن التصعيد يشكّل تهديدا خطيرا للأمن والسلم فى المنطقة، ويعرّض الاستقرار الإقليمى لمخاطر جسيمة.

وقال المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادى، فى بيان: «يُشدد العراق على أن الحلول العسكرية لا يمكن أن تكون بديلا عن الحوار والدبلوماسية، وأن استمرار هذه الهجمات من شأنه أن يؤدى إلى تصعيد خطير ستكون له عواقب تتجاوز حدود أى دولة، وتمسّ استقرار المنطقة والعالم». وحذرت قطر من تداعيات كارثية للتصعيد الراهن على مستوى الإقليم والعالم. وجاء فى بيان لوزارة خارجيتها: تأسف دولة قطر للتدهور الذى بلغته الأمور بقصف المنشآت النووية الإيرانية وتتابع بقلق بالغ تطورات الأحداث إثر الهجمات الأخيرة على الجمهورية الإسلامية الشقيقة.

كما أدانت سلطنة عُمان، الوسيط الرئيس فى المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، الضربات الأمريكية، داعية إلى خفض فورى وشامل للتصعيد. وعبر المتحدث بوزارة الخارجية العمانية، فى بيان، عن إدانة سلطنة عمان لهذا العدوان غير القانونى ودعوتها إلى خفض التصعيد الفورى والشامل، وأضاف أن ذلك «يهدد بتوسيع رقعة الحرب ويشكل انتهاكا خطيرا للقانون الدولى وميثاق الأمم المتحدة. كما أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، القصف الأمريكى، ووصفته بأنه «عدوان إجرامى». وقال الحوثيون إن الهجوم يمثّل «عدوانا سافرا على دولة ذات سيادة ويمثل انتهاكا صارخا لكل القوانين والمواثيق الدولية وتصعيدا خطيرا وتهديدا مباشرا للأمن والسلم الإقليمى والدولى».

وفى وقت لاحق قالت حكومة التغيير والبناء التابعة للحوثيين، فى بيان، إن «عدوان إدارة ترامب الطائشة على ثلاثة مواقع نووية إيرانية، إعلان حرب سافر على الشعب الإيرانى الشقيق»، مؤكدة الالتزام «بإعلان القوات المسلحة استعدادها لاستهداف السفن والبوارج الأمريكية فى البحر الأحمر».