مصطفى ميسي: لست نادماً على خطوة الأهلي وهذا ما حدث مع مدرب النادي

وأضاف «ميسي» في تصريحات لبرنامج نجوم دوري نايل عبر إذاعة «أون سبورت إف أم»: «رديت على كولر وقولت له أنا لاعب كبير والنادي الأهلي اشتراني عشان يستفيد من مجهوداتي، لكن الراجل لم يعلق على كلامي، مضيفًا: «كابتن سامي قمصان حاول التدخل كثيرًا من أجل توضيح الأمر للسويسري لكنه كان رافضًا للنقاش بشكل صريح، ما دفعني للذهاب للرجل طالبًا منه فرصة كاملة للمشاركة وإلا الرحيل من أجل اللعب كأساسي، ورغم أنه كان يحفزني دائمًا في التدريبات من أجل الحصول على فرصة إلا أنها لم تأت في وجوده».

وتابع لاعب الأهلي السابق: «لست نادمًا على خطوة الأهلي، لأن النادي خطوة إيجابية في حياة أي لاعب حتى لو لم أحصل على فرصتي معه، ارتباطك بالأهلي شيء كبير وفارق في كل ما يخص مسيرتك الكروية، اللعب في الأهلي والزمالك مختلف بسبب الجماهير والطموحات، هناك تجد دائمًا ضغوط كي تكون جاهز ومستعد لأي مباراة، دائمًا يطلبون منك مساعدة الفريق على الفوز، وأن تكون في حالة فنية وبدنية وذهنية جيدة من أجل تحقيق أهداف النادي والجماهير».

وأكمل: «دعم جماهير الأهلي لي كان دافعًا مميزًا وأنا في بداية مشواري مع الفريق، كنت مبسوط من كلام الجماهير عني وكان نفسي أبقى على قدر طموحاتهم ويبقى لي دور في الفريق وأساعد في تحقيق البطولات، لكن قلة خبراتي وقتها لم تساعدني إني أصبر وأقاتل على فرصتي في الأهلي، وكان عندي هدف واحد بس وهو إني ألعب وأخد فرصة كاملة في أي نادي».

وشدد لاعب زد الحالي: «طلبت أخرج إعارة عشان ألعب، لإن القصة مع مستر كولر كانت صعبة، مضيفًا: «كولر مظلمنيش ومش مقتنع بوجود كلمة ظلم في الكورة، ربما سوء تفاهم، ربما اختلاف وجهات نظر، لكن مفيش ظلم».

واختتم مصطفى سعد ميسي: «جئت إلى الأهلي في عصر موسيماني وليس كولر، وبسبب بطولة إفريقيا للشباب لم أحصل على فرصتي كاملة مع السويسري، يمكن كان عايز لاعبين بمواصفات معينة أو سبب تاني، لكني كنت بتمنى أكتب تاريخ مع الأهلي»، مضيفًا: «تجربتي مع الأهلي فيها إيجابيات كتير أهمها اللعب تحت الضغوط، ولو الأهلي طلبني تاني هروح تاني ومش هفكر دقيقة».