رواد الهندسة الحديثة توقع بروتوكول تعاون مع «هيئة تمويل الصادرات البريطانية» لدعم المشروعات التنموية

أعلنت شركة رواد الهندسة الحديثة عن توقيع بروتوكول تعاون مع هيئة تمويل الصادرات البريطانية (UKEF)، وذلك بمقر السفارة البريطانية بالقاهرة، بحضور جاريث بايلي السفير البريطاني لدى مصر، والمهندس محمد محلب الرئيس التنفيذي لشركة رواد الهندسة الحديثة، و محمد سعد المدير الإقليمي لهيئة تمويل الصادرات البريطانية UKEF بالنيابة عن تيم ريد الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل الصادرات البريطانية، والمهندس ياسر السعدني، مدير القطاع التجاري و المدير العام بفرع شركة رواد الهندسة الحديثة في المملكة العربية السعودية، و أحمد شفيق رئيس القطاع المالي بالشركة، والمهندس مصطفى السعدني مدير القطاع الفني بالشركة.

البنك الأهلي بصدد إطلاق مصرف رقمي جديد بشراكة مع مؤسسات مالية

يهدف البروتوكول إلى تعزيز التعاون الاستراتيجي بين الطرفين من أجل دعم الابتكار والجودة والتأثير طويل الأمد في المشروعات التنموية، كما يفتح المجال أمام المصدرين البريطانيين لفتح المجال للتنمية في أفريقيا والشرق الأوسط، وبناء علاقات تجارية راسخة بين البلدين تتيح الوصول إلى حلول تمويلية مبتكرة لدعم تنفيذ المشروعات المحتملة في الشرق الأوسط وأفريقيا وتحفيز النمو الاقتصادي.

من جانبه أعرب المهندس محمد محلب الرئيس التنفيذي لشركة رواد الهندسة الحديثة ، عن سعادته بهذا التعاون قائلا: “البروتوكول يعتبر محطة استراتيجية بالغة الأهمية تعكس ريادتنا في تنفيذ المشروعات الكبرى والمعقدة على المستويين المحلي والإقليمي، وترسخ موقعنا كشريك تنموي قادر على تقديم حلول تمويلية عملية قابلة للتنفيذ، وبحضور مستدام في السوق الإقليمي”.

وأضاف إن التعاون مع هيئة تمويل الصادرات البريطانيةUKEF ، يعكس التزام الشركة بتوسيع نطاق الشراكات الدولية، ودعم جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مشيرًا إلى أن البروتوكول يمهد الطريق أمام فرص تمويلية ميسّرة لمشروعات البنية التحتية، النقل والطاقة، والتنمية في الشرق الأوسط وأفريقيا، ويعزز من مكانة رواد كشركة مصرية ذات بعد دولي وشريك موثوق في مشروعات التنمية المستدامة.

ومن جانبه، قال محمد سعد، المدير الإقليمي لهيئة تمويل الصادرات البريطانية UKEF: “تسعدنا الشراكة مع شركة رواد الهندسة الحديثة، حيث تفتح آفاقًا جديدة لتوسيع الشراكات التجارية وتوطيدها بين المملكة المتحدة ومصر”.

وأضاف إن بروتوكول التعاون يعكس التزام هيئة تمويل الصادرات البريطانية بدعم النمو الاقتصادي من خلال تقديم حلول تمويلية مرنة ومبتكرة، منوها إلى أن الاتفاق يشمل تبادل المعلومات ذات الصلة، وتقديم الدعم الفني والاستشاري، وعقد المشاورات بما يواكب متطلبات كل طرف.

وقد كان للسفارة البريطانية دور محوري في التنسيق هذا التعاون من خلال تيسير قنوات التواصل بين الجانبين، وتوفير الإطار الدبلوماسي الداعم لتطوير شراكات اقتصادية فعالة، كما تلعب السفارة دورا مهما في تعزيز التبادل الاستثماري بين مصر والمملكة المتحدة في مختلف المجالات منها قطاعات ذات اولوية كالبنية التحتية و الطاقة الخضراء والتحول الرقمي.

وأوضح أن الدعم المتوقع من هيئة تمويل الصادرات البريطانية يتوافق مع سياساتها البيئية والاجتماعية والحقوقية، ومع توصيات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.

يذكر أن بروتوكول التعاون بين شركة رواد الهندسة الحديثة وهيئة تمويل الصادرات البريطانية UKEF يعزز الشراكة الاقتصادية بين مصر والمملكة المتحدة، ويعكس هذا التعاون المتجدد التزام الطرفين بإيجاد حلول تمويلية مبتكرة تدعم التنمية المستدامة والتجارة الدولية، وترسّخ دور مصر كمركز إقليمي للمشروعات الكبرى ذات القيمة المضافة العالية.

وتعد وكالة تمويل الصادرات البريطانية UKEF هي الذراع التمويلي للحكومة البريطانية لدعم الصادرات، وتعمل على تمكين الشركات البريطانية من دخول الأسواق الدولية من خلال تقديم ضمانات ائتمان وتمويلات تنافسية.

وتدعم الوكالة الشركات من مختلف الأحجام والقطاعات في الفوز بعقود تصدير، وتنفيذ مشروعات كبرى، وضمان تحصيل مستحقاتها. كما تتعاون مع مؤسسات مالية عالمية لتسهيل التجارة الدولية وتعزيز حضور الصادرات البريطانية حول العالم.

كما تتمتع الوكالة بتاريخ يمتد لأكثر من قرن، وسجل حافل في دعم الشركات البريطانية للدخول إلى أسواق جديدة، مما جعلها جهة مرموقة حائزة على عدة جوائز في مجال تمويل الصادرات، وتعمل الوكالة تحت إشراف وزارة المالية في المملكة المتحدة.

وتملك شركة رواد الهندسة الحديثة -إحدى شركات مجموعة السويدي إلكتريك- خبرة تمتد لأكثر من 25 عامًا في السوق المصرية والأسواق الإقليمية والإفريقية، نجحت خلالها في أن تثبت جدارتها، وتكون محل ثقة لتنفيذ المشروعات الضخمة متعددة التخصصات مرتفعة التعقيدات، والتى تشمل العديد من القطاعات الحيوية والمتنوعة مثل الطاقة الخضراء، والصناعات الثقيلة والبنية التحتية، الموانئ، الجسور، والمباني التجارية، فضلاً عن المستشفيات والفنادق والمؤسسات التعليمية، والتراثية.

نجحت الشركة بفضل التحالفات الاستراتيجية المتميزة مع كبرى الشركات الدولية وجهات التمويل العالمية والإقليمية، وبفضل رؤيتها التي تعتمد على الابتكار والتميز والجودة، في التوسع على المستوى الإقليمي في العراق والسعودية والإمارات وليبيا، وعدد من الدول الإفريقية. وحققت الشركة نجاحات في تنفيذ مشروعات البنية التحتية مثل محطة رابغ للطاقة في السعودية، وتنفيذ مشروع محطة الحاويات تحيا مصر 1 بميناء دمياط وفقا لأحدث التجهيزات والمعدات الصديقة للبيئة، ومحطة بنبان للطاقة الشمسية في أسوان، إلى جانب قاعة الألعاب الرياضية الأولمبية، ومشروعات إحياء التراث والتى تشمل ترميم قصر محمد على ومتحف البحر الأحمر في جدة، وإعادة تأهيل وتجهيز مقر وزارة الثقافة (MOC) في الدرعية بالسعودية.