يدمر المناعة والعظام.. 5 أعراض لنوع سرطان خطير في الدم

غالبًا ما يبدأ سرطان الدم النخاعي الحاد بأعراض عادية كالتعب، أو حمى مزمنة، أو كدمات لم تكن موجودة بالأمس، بالنسبة للكثيرين، لا تُثير هذه الأعراض قلقهم إلا بعد تطورها، فما هو هذا النوع من السرطان؟.

وبحسب تايمز أوف إنديا، سرطان الدم النخاعي الحاد نوع من سرطان الدم يمكن أن يتطور بسرعة إذا تم تجاهله، على الرغم من عدوانته، إلا أنه لا يبدأ دائمًا بأعراض حادة، بعض العلامات المبكرة هي تجارب يومية خفية غالبًا ما نتجاهلها، مثل التعب والحمى والالتهابات البسيطة أو حتى شحوب الجلد، ولكن عندما تستمر هذه الأعراض، فقد حان الوقت للبحث بشكل أعمق.

يؤثر سرطان الدم النخاعي الحاد على الجسم ونخاع العظم، ما يؤدي إلى إنتاج خلايا دم بيضاء غير طبيعية تُزاحم الخلايا السليمة، ببساطة، يُضعف جهاز المناعة في الجسم من الداخل، كما أن أعراض ابيضاض الدم النقوي الحاد تُحاكي أعراضًا شائعة كالحمى والتعب والالتهابات المتكررة والكدمات، وللأسف، غالبًا ما تُتجاهل هذه الأعراض أو تُعالج عرضيًا، ما يؤدي إلى اكتشافها في مراحلها المتأخرة”، تشمل الأعراض الرئيسية ما يلي:

التعب أو الضعف المستمر

حمى غير مبررة أو تعرق ليلي

العدوى المتكررة أو الشديدة

سهولة الإصابة بالكدمات أو النزيف

شحوب الجلد (فقر الدم)

ألم العظام.

التشخيص

يبدأ التشخيص عادة بإجراء تعداد دموي كامل، يليه خزعة نخاع العظم.

تساعد الاختبارات الجينية والجزيئية الإضافية في تحديد النوع الفرعي الدقيق والعلاج المناسب.

هل العلاج ممكن؟

نعم، لكن الأمر ليس بهذه البساطة، في السابق، كان يُعالَج سرطان الدم النقوي الحاد فقط بالعلاج الكيميائي المكثف أو زراعة نخاع العظم، ومع ذلك، لا يستطيع جميع الأفراد، وخاصة كبار السن، تحمل هذا القدر من العلاج المكثف، لا يستطيع سوى نصف المرضى تقريبًا إكمال الدورة العلاجية كاملةً بسبب العوائق المالية، مع ظهور العلاجات الموجهة مثل إيفوسيدينيب وأزاسيتيدين وفينيتوكلاتكس، يُمكن استهداف الطفرات الفردية في سرطان الدم النقوي الحاد، ما يُقلل من الأضرار الجانبية لخلايا الدم الطبيعية إلى أدنى حد. “