ميراف سيرين ..قصة المرأة التي خدمت في وزارة الدفاع الإسرائيلية ويستعين بها ترامب لضرب فلسطين وإيران

بمجرد أن أعلنت إدارة ترامب تعيين الموظفة السابقة في مجلس الشيوخ ميراف سيرين في مجلس الأمن القومي ، حتي تكشفت حقيقة كانت غابة عن الجميع بخصوص تاريخ ميراف سيرين ودعمها لإسرائيل

من هي ميراف سيرين؟ شغلت سيرين سابقًا منصب نائب مدير السياسات في لجنة التجارة والعلوم والنقل بمجلس الشيوخ الأمريكي من مايو ٢٠٢٣ إلى فبراير من هذا العام. وتشمل مناصبها السابقة أيضًا عضوًا بارزًا في لجنة الرقابة والإصلاح الحكومي بمجلس النواب، وزمالة في الأمن القومي بلجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، وفقًا لملفها الشخصي على لينكدإن.

كانت تعمل لدي وزارة الدفاع الإسرائيلية

شغلت ميراف سيرين منصب زميلة في مجال الأمن القومي في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، وهي مؤسسة بحثية محافظة، من عام ٢٠١٦ إلى عام ٢٠١٧. ووفقًا لسيرتها الذاتية المنشورة على موقع المؤسسة الإلكتروني، عملت سيرين في وزارة الدفاع الإسرائيلية قبل بدء الزمالة. وشاركت، بصفتها هذه، في المفاوضات بين الحكومة الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية في الوزارة، وفقًا لسيرتها الذاتية التي حُدِّثت آخر مرة عام ٢٠١٦.

لم تعمل ميراف قط في وزارة الدفاع الإسرائيلية، ناهيك عن كونها مسؤولة إسرائيلية. حصلت على زمالة في السياسات لدراسة إدارة الموارد في الضفة الغربية، والتي تشرف عليها وزارة الدفاع الإسرائيلية، مما تطلب منها التنسيق معها في أبحاثها.

أفادت وكالة الأنباء الأمريكية “دروب سايت نيوز”  بتعيين سيرين مديرًا لشؤون إسرائيل وإيران في المجلس. وذكرت الوكالة أن سيرين عمل سابقًا في وزارة الدفاع الإسرائيلية، مستشهدةً بسيرة ذاتية لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات.

ورأى الموقع أنّ تعيين سيرين في هذا المنصب “يمنح إسرائيل ميزةً غير اعتيادية في مناقشات السياسة الداخلية”، في الوقت الذي أطلقت فيه الحكومة الإسرائيلية حملةً جديدةً للضغط على الحكومة الأميركية لبدء حربٍ مع إيران بدلاً من مواصلة المفاوضات بشأن اتفاقٍ نووي.

تاريخ ميراف سيرين

– موظفة سابقة في وزارة الدفاع الإسرائيلية ( الجيش الإسرائيلي الذى يدمر غزة وقتل أكثر من 50 ألف مدني منذ 7 اكتوبر).

– عملت في مكتب تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، وهي الوكالة الإسرائيلية التي تمنع حاليًا المساعدات عن الفلسطينيين الجائعين.

– أمضت سنوات في مؤسسة “الدفاع” عن الديمقراطيات، وهي آلة حرب تابعة للمحافظين الجدد تُهاجم إيران منذ عقود.

– كتبت مقالات تُشيد بالأسلحة المتطورة، وهي نفسها المستخدمة لتدمير غزة اليوم.

– الآن هي داخل البيت الأبيض، تُشكل السياسة الأمريكية، بينما تضغط إسرائيل على الولايات المتحدة لضرب إيران.

– إنها تضع أجندة الحرب الإسرائيلية داخل غرفة العمليات من البيت الأبيض.

في حين أن البيت الأبيض ينفي وجود أي علاقة بين الموظفة ميراف سيرين ووزارة الدفاع الإسرائيلية

https://www.facebook.com/watch/?mibextid=wwXIfr&v=2623719964630675&rdid=CkUvNVwfG2QjprfS