خطورة إعادة تسخين الأرز وأعراض التسمم بعد تناول الأرز المعاد تسخينه

خطورة إعادة تسخين الأرز

قد يبدو الاحتفاظ بكمية من الأرز لليوم التالي عادة يومية لا ضرر منها، لكن ما لا يعرفه غالبية ربات البيوت، أن الأرز المتبقي قد يحمل خلفه خطرًا خفيًا يسمى علميًا بـ«متلازمة إعادة تسخين الأرز»، وهو مصطلح انتشر مؤخرًا على منصات مثل «تيك توك»، محذرا من التسمم الغذائي الناتج عن سوء تخزين الأرز.
لماذا قد يصيبك الأرز بالتسمم؟

الأرز غير المطهو غالبًا ما يحتوي على بكتيريا تعرف بـ العصوية الشمعية (Bacillus cereus)، قادرة على إنتاج أبواغ تتحمل الحرارة، والمفاجأة أن الطهي أو إعادة التسخين قد ينشط هذه الأبواغ بدلًا من القضاء عليها.

وعندما يترك الأرز المطبوخ في درجة حرارة الغرفة لوقت طويل، تبدأ هذه الجراثيم في إفراز سموم مقاومة للحرارة، أي أن تسخينه مرة أخرى لن يجعل تناوله آمنًا.

وبحسب خبراء التغذية، لا تقتصر هذه البكتيريا على الأرز فقط، بل يمكن أن تتواجد أيضًا في اللحوم والمرق، لكن الأرز يظل المثال الأشهر لارتباطه بحالات التسمم الغذائي، وذلك بحسب ما أفاد موقع «verywell health».

كيف تتجنب المشكلة؟

تناول الأرز فور طهيه قدر الإمكان، لكن إذا رغبت في تخزينه، يجب تبريده بسرعة في الثلاجة عند درجة حرارة أقل من 4 مئوية.

إن صلاحيته لا تتجاوز 3 – 4 أيام فقط، كما أنه لا يمكنك تركه خارج الثلاجة أكثر من ساعتين (أو ساعة واحدة في الأجواء الحارة).

ماذا لو أصبت بالتسمم من تناول الأرز البايت؟

الأعراض غالبًا ما تكون مؤقتة وتشمل الغثيان والإسهال ليوم أو يومين، ينصح الأطباء بـ

شرب كميات كافية من السوائل لتعويض الجفاف.

تناول أطعمة خفيفة مثل الحساء عند تحسن الشهية.

تجنب الاعتماد على المضادات الحيوية، لأنها لا تعالج السموم.

لكن إذا استمرت الأعراض لعدة أيام أو ظهرت علامات خطيرة مثل وجود دم في القيء أو الإسهال، فيجب التوجه إلى الطبيب فورًا.