دير الشهيد مار مينا العجائبي .. موقع أثري يزوره المسلمين والمسيحيين من كافة أنحاء العالم
تفقد قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الثلاثاء، منطقة «أبومينا» الأثرية بالإسكندرية، التي يقع في داخلها دير الشهيد مار مينا العجائبي بمريوط، بمشاركة وزير السياحة والآثار، شريف فتحي، والفريق أحمد خالد حسن محافظ الإسكندرية، ونوريا سانز مديرة المكتب الإقليمي لليونسكو بالقاهرة، والدكتور محمد إسماعيل، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور جمال مصطفى، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية.
ووصل البابا صباح اليوم إلى دير الشهيد مار مينا وكان في استقباله نيافة الأنبا كيرلس آڤا مينا أسقف ورئيس الدير، والراهب القمص تداوس آڤا مينا منسق العلاقات بين وزارة السياحة والآثار، ودير «مار مينا»، ثم توجه الموكب إلى المنطقة الأثرية، حيث استمع البابا والوزير والمحافظ ومسؤولة اليونسكو لشرح عن مدينة أبومينا الأثرية، التي يرجع تاريخها إلى نهاية القرن الثالث الميلادي، وظلت عامرة حتى القرن التاسع.
وأثنى البابا على الجهود المبذولة من الدولة بكافة قطاعاتها، للحفاظ على هذا الأثر المصري الهام، لافتًا إلى أن هذه المنطقة هي بقعة مقدسة على أرض مصر يفتخر بها كل المصريين، وشهدت آلاف المعجزات، وفي القرن السادس سميت بالمنطقة المرمرية نظرًا لأنها كانت مكسوة بالرخام، وهي تعد مقصدًا سياحيًّا عالميًّا ووطنيًّا، حيث يأتيها سائحون من كل العالم، وأيضًا زوار من المصريين، مسلمين ومسيحيين، يأتون ليتباركوا من القديس مينا، لذا فهي منطقة تمثل صفحة مضيئة في التاريخ المصري، وتقدم لنا رسالة روحية ووطنية وثقافية.
ونوه البابا إلى أن من بين رهبان منطقة أبومينا خرج سبعة رهبان في القرن الرابع إلى أيرلندا حيث بشروا فيها، وحاليًّا توجد كنيسة تحمل اسمهم هناك، موضحًا أن الأديرة القبطية تعد طاقة مضافة للمجتمع والوطن، فالراهب بمعيشته في الدير لا ينعزل عن المجتمع، بل في نظام الرهبنة يجب على الراهب أن يوزع وقته بين العبادة والدراسة والعمل، ونتاج عمله وفكره ينتفع به المجتمع.
من جانبه، عبر وزير السياحة والآثار عن سعادته بما رآه في منطقة أبومينا وأكد أن الدولة تبذل قصارى جهدها في سبيل إنجاز مهمة تطوير المنطقة، مثنيًا على حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي على وضع خطة شاملة لتنمية المنطقة.
وأشار محافظ الإسكندرية إلى أن المحافظة بصفتها معنية بالبنية التحتية ستقوم بدورها على أكمل وجه، مشيرًا إلى أن منطقة أبومينا يزورها 8.5 مليون زائر سنويًّا، الأمر الذي يدفع المحافظة إلى الاهتمام بالمنطقة لتكون واجهة مشرفة لمصر.
وقالت مديرة المكتب الإقليمي لليونسكو: «نحن هنا للاحتفال بروح الشراكة. لقد كانت خطة الحفاظ على موقع التراث العالمي بمثابة عملية تعلم لنا جميعًا. هذا موقع تراث حي، وجزء من التصور العالمي للإسكندرية- مشهد ثقافي تأثر بعمق بالقيم الإنسانية والتاريخ.»
ووصل البابا صباح اليوم إلى دير الشهيد مار مينا وكان في استقباله نيافة الأنبا كيرلس آڤا مينا أسقف ورئيس الدير، والراهب القمص تداوس آڤا مينا منسق العلاقات بين وزارة السياحة والآثار، ودير «مار مينا»، ثم توجه الموكب إلى المنطقة الأثرية، حيث استمع البابا والوزير والمحافظ ومسؤولة اليونسكو لشرح عن مدينة أبومينا الأثرية، التي يرجع تاريخها إلى نهاية القرن الثالث الميلادي، وظلت عامرة حتى القرن التاسع.
وأثنى البابا على الجهود المبذولة من الدولة بكافة قطاعاتها، للحفاظ على هذا الأثر المصري الهام، لافتًا إلى أن هذه المنطقة هي بقعة مقدسة على أرض مصر يفتخر بها كل المصريين، وشهدت آلاف المعجزات، وفي القرن السادس سميت بالمنطقة المرمرية نظرًا لأنها كانت مكسوة بالرخام، وهي تعد مقصدًا سياحيًّا عالميًّا ووطنيًّا، حيث يأتيها سائحون من كل العالم، وأيضًا زوار من المصريين، مسلمين ومسيحيين، يأتون ليتباركوا من القديس مينا، لذا فهي منطقة تمثل صفحة مضيئة في التاريخ المصري، وتقدم لنا رسالة روحية ووطنية وثقافية.
ونوه البابا إلى أن من بين رهبان منطقة أبومينا خرج سبعة رهبان في القرن الرابع إلى أيرلندا حيث بشروا فيها، وحاليًّا توجد كنيسة تحمل اسمهم هناك، موضحًا أن الأديرة القبطية تعد طاقة مضافة للمجتمع والوطن، فالراهب بمعيشته في الدير لا ينعزل عن المجتمع، بل في نظام الرهبنة يجب على الراهب أن يوزع وقته بين العبادة والدراسة والعمل، ونتاج عمله وفكره ينتفع به المجتمع.
من جانبه، عبر وزير السياحة والآثار عن سعادته بما رآه في منطقة أبومينا وأكد أن الدولة تبذل قصارى جهدها في سبيل إنجاز مهمة تطوير المنطقة، مثنيًا على حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي على وضع خطة شاملة لتنمية المنطقة.
وأشار محافظ الإسكندرية إلى أن المحافظة بصفتها معنية بالبنية التحتية ستقوم بدورها على أكمل وجه، مشيرًا إلى أن منطقة أبومينا يزورها 8.5 مليون زائر سنويًّا، الأمر الذي يدفع المحافظة إلى الاهتمام بالمنطقة لتكون واجهة مشرفة لمصر.
وقالت مديرة المكتب الإقليمي لليونسكو: «نحن هنا للاحتفال بروح الشراكة. لقد كانت خطة الحفاظ على موقع التراث العالمي بمثابة عملية تعلم لنا جميعًا. هذا موقع تراث حي، وجزء من التصور العالمي للإسكندرية- مشهد ثقافي تأثر بعمق بالقيم الإنسانية والتاريخ.»
أحد نقاط الحج المسيحي عالميًّا.. البابا تواضروس ووزير السياحة يتفقدان منطقة “أبو مينا” الأثرية بالإسكندرية بحضور
أحد نقاط الحج المسيحي عالميًّا.. البابا تواضروس ووزير السياحة يتفقدان منطقة “أبو مينا” الأثرية بالإسكندرية بحضور
أحد نقاط الحج المسيحي عالميًّا.. البابا تواضروس ووزير السياحة يتفقدان منطقة “أبو مينا” الأثرية بالإسكندرية بحضور
أحد نقاط الحج المسيحي عالميًّا.. البابا تواضروس ووزير السياحة يتفقدان منطقة “أبو مينا” الأثرية بالإسكندرية بحضور
Visited 4 times, 4 visit(s) today