المؤشر الرئيسي للبورصة يصل إلى مستوى قياسي لأول مرة منذ عام

قال خبيران في أسواق المال تحدثوا مع “مصراوي” أن صعود المؤشر الرئيسي وكسره مستوي 34 ألف نقطة أمس الأحد واليوم ليصل إلى مستوى قياسي لأول مرة منذ عام بدعم عوامل مختلفة منها تحسن مستوى السيولة وعودة النشاط المؤسسي، وإعلان الحكومة استكمال برنامج الطروحات، وسط استقرار الأوضاع الجيوسياسية بالمنطقة.
اقتصادية قناة السويس تطلق أولى جولاتها الترويجية للعام المالي 2025-2026 بزيارة للصين
ارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية EGX 30بنسبة 0.17% عند مستوى 34129 نقطة، بختام جلسة اليوم الاثنين.
تحسن السيولة وأداء بعض القطاعات
بررت حنان رمسيس، خبيرة سوق المال، خلال حديثها مع “مصراوي”، التحركات الإيجابية للمؤشر الرئيسي؛ جاء مدعومًا بتحسن في السيولة وعودة النشاط المؤسسي، مما ساهم في تجاوز المؤشر الرئيسي EGX30 مستوى 34 ألف نقطة خلال جلسة أمس، وسط توقعات باستكمال الصعود نحو – القمة التاريخية 34500 نقطة خلال الأسبوع المقبل.
وأضافت أن السيولة التي تضخها المؤسسات المحلية كان لها دور واضح في دعم المؤشر، مشيرة إلى أن نسبة تداولات المؤسسات ارتفعت إلى أكثر من 8% من إجمالي التداولات، مقابل نحو 5% في الفترات السابقة، وهو ما يعد مؤشرًا قويًا على ثقة المؤسسات في السوق خلال المرحلة الحالية.
وأوضحت رمسيس أن هناك تفاؤلًا واضحًا بشأن النصف الثاني من العام، بدعم من خطة الدولة لإنجاح برنامج الطروحات، وعلى رأسها شركتا “صافي” و”الوطنية”، بالإضافة إلى توجه الحكومة نحو تنفيذ اشتراطات صندوق النقد الدولي المتعلقة بتخارج الدولة من عدد من الشركات.
واستكملت أنه من ضمن أسباب الصعود تعود إلى عدة عوامل أخرى، أبرزها الأخبار الإيجابية المتعلقة بعدد من الأسهم القيادية، سواء من حيث توزيعات الأرباح أو التوزيعات المجانية، ما عزز من تحركاتها الإيجابية في السوق.
وأشارت إلى أن تحسن أداء عدد من القطاعات مثل الأسمدة والصناعات الكيماوية والمواد الأساسية، في ظل عودة إمدادات الغاز، يدعم استقرار البورصة وزيادة شهية المستثمرين.
وأوضحت حنان رمسيس أن مصانع جديدة لقطع غيار السيارات من المتوقع أن تنعش قطاع التصنيع، ما سينعكس إيجابًا على أسهم تلك الشركات.
وتابعت أن الأحداث الجيوسياسية كان قد أثر سلبًا على السوق في النصف الأول من العام، في ظل تصاعد التوترات في غزة وسوريا وإيران، إلا أن تحسن الاستقرار الخارجي في الوقت الراهن يمنح السوق فرصة أكبر للتعافي واستعادة نشاط الاستحواذات، المتوقع عودتها بقوة خلال النصف الثاني من 2025.
ورجحت رمسيس أن يصل المؤشر الرئيسي لمستوى 34500 نقطة في مستهل الأسبوع المقبل، مع بدء جلسات الأسبوع الجديد، مشيرة إلى أن هذا المستوى يمثل مقاومة قوية نظرًا لأنه يمثل القمة السابقة المسجلة في مارس 2024.
تحسن ربحية الشركات القيادية
وقال إبراهيم النمر، رئيس قسم التحليل الفني بشركة النعيم للاستثمارات المالية، إن المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية EGX30 شهد خلال جلسة أمس كسرًا لمستوى 34 ألف نقطة، مؤكدًا أن السوق بات قريبًا من القمة التاريخية التي سجلها في مارس 2024 عند مستوى 34,500 نقطة.
وأوضح النمر أننا بعدما حققنا القمة التاريخية العام الماضي، شهدنا بعد قرار التعويم الأخير تراجعًا إلى مستويات متدنية قرب 24 ألف نقطة.
وأضاف أن السوق تمكن من تعويض جانب كبير من الخسائر التي تكبدها خلال العام الماضي؛ مدعومًا بالتحسن في ربحية الشركات، خاصة الشركات القيادية منها.
وأشار إلى أن الأداء القوي لقطاع البنوك ذات الوزن النسبي الكبير في المؤشر؛ نظرًا لأن البنك التجاري الدولي صاحب الوزن الأكبر بالمؤشر-؛ ساهم في دعم المؤشر ودفعه للصعود.
وأكد النمر، أن استمرار الأداء الإيجابي للسوق مرهون بتجاوز مستوى المقاومة الحالي عند 34500 نقطة، مشيرًا إلى أن اختراق هذا الحاجز سيمثل كسرًا للقمة التاريخية السابقة، ويفتح الباب للوصول إلى مستهدفات جديدة قد تتجاوز 35150 نقطة.
وفسر كلامه قائلًا: “في حال نجاح السوق في تخطي هذه المقاومة، فإن الاتجاه الصاعد سيستمر، وستتوسع فرص تحقيق مكاسب إضافية في الفترة المقبلة”.
تابعونا لمزيد من التغطيات الحصرية والمحتوي المتنوع عبر أقسامنا المتجددة، حيث نقدم لكم أحدث أخبار وتقارير علي مدار الـ24 ساعة، وأحدث أخبار مصر و اقتصاد وبنوك وبورصة إلي جانب تغطية حصرية من خلال سفارات وجاليات ، وتغطية شاملة للتطوير العقاري من خلال قسم عقارات ونتشارك في الترويج للسياحة والآثار المصرية من خلال قسم سياحة وآثار ، إضافة لأخبار خاصة في قسم ثقافة وفنون و علوم وتكنولوجيا ومنوعات ، كما نولي اهتمام خاص بـ الرياضة و المرأة ونقدم لكم كل يهم التعليم والطلاب من خلال أخبار الجامعات .