من علمي وأدبي إلى 4 مسارات.. تفاصيل نظام البكالوريا الجديد 2025 بديل الثانوية العامة

في خطوة وصفها الكثيرون بالمفصلية نحو إصلاح منظومة التعليم، أعلنت وزارتا التربية والتعليم والتعليم الفني، والتعليم العالي والبحث العلمي، عن تفاصيل نظام البكالوريا الجديد الذي سيُطبق بدءًا من العام الدراسي 2025 – 2026، بداية من طلاب الصف الأول الثانوي. ويستهدف النظام الجديد إتاحة مسارات تعليمية متنوعة ومتكاملة، بما يتماشى مع قدرات واهتمامات الطلاب، ويعكس التغيرات في سوق العمل المحلي والعالمي، وفق رؤية شاملة تسعى لتحقيق تطلعات مصر 2030.

بفائدة تصل لـ 24.5%.. بنوك تطرح شهادات ادخار جديدة (فيديو)
تطبيق النظام الجديد على طلاب الصف الأول الثانوي

أوضحت وزارة التربية والتعليم أن العام الدراسي الجديد سيشهد تطبيق نظام البكالوريا على طلاب الصف الأول الثانوي، سواء ممن يلتحقون بالمسارات الجديدة أو من يستمرون في نظام الثانوية العامة التقليدي، مع توضيحات مسبقة لمنح الطلاب وأولياء الأمور الوقت الكافي للتخطيط لمسارهم التعليمي.

أربع مسارات جديدة بدلًا من النظام الثنائي

كشف وزير التربية والتعليم خلال كلمته في مجلس النواب، أن نظام البكالوريا الجديد يقسم الطلاب إلى أربعة مسارات رئيسية بدءًا من الصف الثاني الثانوي، وهي:

مسار الطب وعلوم الحياة

مسار الهندسة والحاسبات

مسار قطاع الأعمال

مسار الآداب والفنون

ويُسمح للطالب بالتحويل بين المسارات بشرط تغيير مادتين فقط من المواد التخصصية.

مواد ثابتة لجميع المسارات

أشار الوزير إلى أن جميع الطلاب سيدرسون أربع مواد ثابتة، وهي:

اللغة العربية

اللغة الأجنبية الأولى

التاريخ المصري

التربية الدينية

بالإضافة إلى ثلاث مواد تخصصية تختلف باختلاف المسار الذي يختاره الطالب.

الكليات والتخصصات الجامعية حسب كل مسار

أعلنت الوزارتان عن تفاصيل التخصصات الجامعية المرتبطة بكل مسار، بما يحقق التكافؤ مع الشعب الحالية في الثانوية العامة. وقد أُرفقت جداول توضح المسارات والكليات المؤهلة لها، بهدف توجيه الطلاب لاتخاذ قرارات مدروسة تتناسب مع قدراتهم وطموحاتهم.

عودة نظام تحسين المجموع

أبرز ما تضمنه النظام الجديد هو إتاحة الفرصة للطلاب لإعادة دخول الامتحانات لتحسين المجموع أكثر من مرة، بما يمنحهم فرصًا عادلة للالتحاق بالكليات التي يطمحون إليها، ويقلل من الضغوط النفسية المرتبطة بالفرصة الواحدة.

نظام تقييم جديد وأكثر مرونة

أوضح الوزير أن فلسفة النظام الجديد تعتمد على تمكين الطالب من اختيار مستقبله بحرية، كما سيتم اعتبار النجاح في أي مادة بدرجة لا تقل عن 70%، مع إمكانية طرح مواد خارج المجموع.

بنية تحتية متطورة لدعم النظام

أكدت الوزارة أنها عززت البنية التحتية للمدارس، حيث تم تزويدها بكاميرات مراقبة وشبكات إنترنت قوية، ما يساهم في ضمان انتظام العملية التعليمية وجذب الطلاب إلى الفصول.