التسجيل بدأ رسميًا اليوم.. تفاصيل الخدمة العامة للدفعة 105 من الخريجين

أصدرت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، قرارًا جديدًا يقضي بتكليف الدفعة رقم 105 من خريجي الجامعات، من الشباب من الجنسين، بأداء الخدمة العامة، على أن يبدأ التنفيذ اعتبارًا من الأول من أكتوبر 2025، القرار جاء استكمالًا لسياسة الدولة في توسيع قاعدة المشاركة المجتمعية للشباب وتفعيل دورهم في خدمة المجتمع.

شروط أداء الخدمة العامة

وضعت الوزارة مجموعة من الشروط التي ينبغي توافرها في الشباب المكلفين، جاء في مقدمتها أن يتمتعوا بالجنسية المصرية، أما بالنسبة للفتيات، فحدد القرار أن يشمل التكليف الإناث من خريجي الجامعات والمعاهد العليا دور أول 2025، بينما سمح للذكور الحاصلين على إعفاء من الخدمة العسكرية أو الذين تجاوزوا احتياجات القوات المسلحة، بشرط مرور 3 سنوات على وضعهم تحت الطلب، وأيضًا من خريجي الجامعات والمعاهد العليا دور أول 2025.

كما شمل القرار الشباب من الدفعات السابقة ممن صدر بحقهم تكليف ولم ينفذوه في موعده، على أن يتقدموا للتسجيل في مكاتب الخدمة العامة بمحل إقامتهم ابتداءً من الأول من سبتمبر الجاري، خلال مواعيد العمل الرسمية.

ما هي الخدمة العامة؟

بحسب تعريف الوزارة للخدمة العامة،، فتعد واحدة من الأدوات الحيوية لدعم الجهاز الإداري للدولة، تهدف إلى دمج الشباب في المجتمع وتعزيز وعيهم بالقضايا العامة والهموم المجتمعية.

وتساهم الخدمة العامة في بناء شخصية الشباب وتأهيلهم لخوض الحياة العملية، عبر إكسابهم مهارات جديدة تلبي احتياجات سوق العمل، كما تعتبر الخدمة العامة شكلًا من أشكال التطوع المنظم في مجالات التنمية وخدمة المجتمع.

مجالات التكليف لهذه الدفعة

شملت مجالات التكليف التي حددتها الوزارة أنشطة متنوعة ذات طابع اجتماعي وتنموي، حيث يوزع المكلفون على مؤسسات رعاية الأيتام والأسر البديلة، ورعاية المسنين، وبرامج «تكافل وكرامة»، وخدمات الطفولة.

كما يتاح لهم العمل في مجالات محو الأمية، والتأمينات الاجتماعية، ووحدات الجمعيات الأهلية، فضلًا عن فرص في النيابة العامة، ووزارتي التربية والتعليم والثقافة، إلى جانب مجالات أخرى تحدد وفق احتياجات كل محافظة.

أرقام العام الماضي

أشارت بيانات وزارة التضامن إلى أن عدد المكلفين بالخدمة العامة خلال العام المالي 2024/2025 بلغ 137 ألفًا و666 شابًا وفتاة، وهو ما يعكس حجم الإقبال على هذه التجربة المجتمعية وأهميتها في تفعيل طاقات الشباب بما يخدم التنمية.