دخول تطعيمات الأطفال الروتينية إلى قطاع غزة لأول مرة منذ 7 أكتوبر الماضي

أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، اليوم الاثنين، استئناف دخول تطعيمات الأطفال الروتينية إلى قطاع غزة، من خلال معبر رفح البري لأول مرة منذ انطلاق عملية “طوفان الأقصى”، يوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

ونقلت وكالة “وفا” الفلسطينية عن الوزيرة بيانا، قالت فيه إن “التطعيمات التي اشترتها الحكومة الفلسطينية، إضافة لما تبرعت به اليونيسف بدأت بالدخول إلى القطاع”.

وأشارت الكيلة إلى أن “وزارة الصحة المصرية، كانت قد وافقت على استخدام سلسلة التبريد الموجودة في الأراضي المصرية لحفظ التطعيمات إلى حين إدخالها لغزة، وفق المعايير العالمية المتبعة تحت إشراف اليونسيف”.

وأشادت وزيرة الصحة الفلسطينية بالدور المصري لتمكين جهات الاختصاص من إدخال التطعيمات إلى القطاع، في ظل الوضع الوبائي الحرج، الذي تسببت به الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لليوم الـ87 على التوالي، بحسب قولها.

وأوضحت الكيلة أن “التطعيمات التي دخلت القطاع من بينها ما هو ضد شلل الأطفال والحصبة والحصبة الألمانية والنكاف وغيرها من التطعيمات الروتينية الخاصة بالأطفال، وهي تكفي لفترة تتراوح بين 8 إلى 14 شهرا”.

واندلعت الحرب بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية التي تسيطر على قطاع غزة، في 7 أكتوبر 2023، بعد هجمات نفذتها الأخيرة على مناطق وبلدات في غلاف غزة.

وأسفرت تلك الهجمات عن مقتل نحو 1200 شخص، واختطاف نحو 240 على يد الحركة الفلسطينية ونقلهم إلى قطاع غزة، وفق السلطات الإسرائيلية.

وردًا على ذلك، تشن إسرائيل قصفا متواصلا على القطاع، أسفر عن مقتل أكثر من 21 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وفق سلطات القطاع الصحية، وتدمير البنية التحتية للقطاع، ووضعه تحت حصار كامل.

وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.