ترامب يقيل ليزا كوك من عضوية مجلس حكام الاحتياطي الفدرالي والأخيرة ترفض مغادرة منصبها

أعلن الرئيس الأمريكي أنه أعفى ليزا كوك من عضوية مجلس حكام الاحتياطي الفدرالي وبأثر “فوري” وبحجة أنها “تصرفت باحتيال في قضية رهن عقار”. وكتب ترامب لكوك “لقد قررت أن هناك سببا كافيا لإقالتك من منصبك”. لكن هذه الأخيرة رفضت مغادرة منصبها وردت أن ترامب لا “يملك سلطة إقالتي من المركزي الأمريكي ولن أستقيل”.

شريحة إلكترونية أكثر تقدمًا.. أحدث ما تطلقه شركة إنفيديا التكنولوجية قريبًا

تدهورت العلاقات بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعضوة في مجلس حكام الاحتياطي الفيدرالي ليزا كوك منذ عدة شهور. ما جعل الرئيس الأمريكي يقوم بإقالتها من منصبها الإثنين وبشكل “فوري” “للاشتباه باحتيالها في قضية رهن عقاري”.

من جهتها، ودون انتظار، ردت ليزا كوك على ترامب وقالت بأنه “لا يملك أية صلاحية لإقالتي ولن أستقيل”. وستزيد هذه الخطوة الضغوط التي يمارسها ترامب على المؤسسة النقدية التي لم تقل بعد كلمتها الأخيرة.

“ترامب لا يملك سلطة إقالتي ولن أستقيل”
من ناحيتها، قالت كوك في بيان “زعم الرئيس ترامب أنه أقالني لسبب وجيه في حين أنه لا يوجد سبب قانوني وليست لديه صلاحية القيام بذلك”. وتابعت: “لن أستقيل وسأواصل أداء مهمتي لدعم الاقتصاد المريكي كما أفعل من 2022”.

وفي الولايات المتحدة يتمتع الرئيس بصلاحيات محدودة لإقالة مسؤولي البنك المركزي، وقد قضت المحكمة العليا أخيرا بأنه لا يمكن عزل مسؤولي الاحتياطي الفدرالي إلا “لسبب وجيه”، وهو ما يمكن تفسيره بأنه يعني ارتكابهم مخالفة.

اقرأ أيضاترامب يكشف قائمة مرشحيه لرئاسة الاحتياطي الفدرالي ويستبعد وزير الخزانة

“سبب وجيه”
والوثيقة التي استند إليها الرئيس الجمهوري في تبرير خطوته هذه هي إحالة جنائية صادرة عن مدير الوكالة الفدرالية لتمويل الإسكان، وهو حليف قوي لترامب، وموجهة إلى وزيرة العدل بام بوندي.

وقال ترامب في رسالته إن هذه الإحالة قدمت بالنسبة إليه “سببا كافيا” للاعتقاد بأن كوك ربما أدلت “ببيانات كاذبة” بشأن اتفاقية رهن عقاري واحدة أو أكثر.

وكانت كوك قد قالت في بيان أصدرته في وقت سابق من الشهر الجاري إنه “لا نية لدي للتنحي تحت الترهيب”، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنها ستأخذ الأسئلة المتعلقة بتاريخها المالي على محمل الجد.

ولم يرد الاحتياطي الفدرالي على الفور على أسئلة بشأن إعلان ترامب.